لمــاذا أحببتك أنتِ

أبداّ لم يكن جمالك الآخاذ
ولا عيناكِ الناعستان
 اللامعتان ببريق السحر

أبدا لم تكن شفتاكِ الرقيقتين المرتجفه
من خوف تكسوه أوراق الجوري

لم يكن شعرك الذهبي
المنسدل على كتفيكِ
وكأن اشعة الشمس تغازل خديكِ

ولم تكن فتنة الأنثي
الناطقه بكل الألسنه
لتحكي انشودة هذا الجمال الهمجي

أبداً لم تكن سطوة الحياء
التي تحتل ملامحك الملائكيه
كلما قلت .. احبك

ولم تكن خطوات الطاووس
المُمَلك على عرش الطيور

اخترتك .. تفسيراً  لأحلامي
تأويل رؤيا العشق القابع في الأعماق

فهاتِ يديكِ
وخذيني حيث تشاءين


هناك 5 تعليقات:

  1. ما اجمل ان يكون التفسير جمالا وحبا
    لا ادري هل اشكر ام اصرخ بروعة الحرف وجمال نقشه
    كن بخير

    ردحذف
  2. كلما لمحت اسمك
    أســأل
    من يأتيني بعرشها

    لأكشف أنا عن ساقيّ
    واخطو على بحيرة عينيك
    احسبها بحر لجيّ من أمواج السحر

    نسايم .. الروعة .. أنتي

    ردحذف
  3. انت أًخذت بجمالها
    ونحن أسرنا بجميل كلامك
    فهل إلى التعبير بالاعجاب بهذه السطور سبيل؟

    تحياتي كونان / قطرة ندى :)

    ردحذف
  4. يكفي كلماتي من سحرك
    ان تعانقها عيناكِ
    ويكفي حروفي ضمة بجفونك
    ولا يكفيني من سحرك شئ
    كلما ارتويت قال خيالي
    هل من مزيد

    قطرة ندى .. ازيك ؟

    ردحذف
  5. اخيرا تنفست

    ردحذف