عــــــــــــــود

وصيفه

حبيبتي .. يا مصباح السماء
يا داائي .. ألا يكفي
طال بي مرضي وإعيائي
دموع الوجد تسألني ولا يدرون ما دائي

والآهات حائرةً !!! شقائي فيكِ نعمائي
قلبي تائه يخطو بعينيكِ على الماءِ
متى تسقين من كأسيْكِ أحشائي؟

إفكُ فرعون بالوجدان يسكنها
وعيناكِ .. عصا موسى لإهدائي

متي توحين للقبلات أن تسمو وتأخذني لعلياءِ ؟

 فما عادت حبال الصبر تربطني
ولا يكفيني من جفنيكِ إيماءٌ لإيمائي
***
حبيبتي ..

طوى الله النهار
 وأنتِ شمسٌ لا تغيب
أنا مااحترقـْتُ
 وإنما احترقـَتْ جفون الانتظار
تردني قـُبل الشفاه
إلى الشباب من المشيب
وتهدي زهر العمر فوق الطيب طيب
بعيونك النعسات ترقص فرحتي

وبوهج نظرتها تعلمني النحيب

******

سلي النجوم الساهرات  
 لمَ ساهرات ؟
متوهجات بعتبات عرشك 
كشموع النذور
يطلبن من عينيكِ نور

يا ظبية
 ترعى بحقل العشق ثمرات القلوب
العشق في جسدي كالمسك فواح العبير
والقلب قربان أقربه لكِ
 كأساً لخمر الشفاه
و فراشة تلهو على الزهر
برحيق حسنك
فوق ما أرجو من الحب

علمي الدمع معنى الانسكاب
و ابني في الروح دارا
لجسدٍ يتأجج نارا
وتعالي
 موعدي منك هنا عند الغروب 

 لتلتقي منا العيون
فيغتال سهم السحر من عينيك ساعات انتظاري
وأذوب منصهراً على شفتيكِ
في قبلة تمنحني كل أحلام
تمنحني آلام الزمان
تجعل  الأحزان .. ذكرياتي الجميله

هناك

هناك

عند أطراف النظرة الأولى

تعويذةٌ سحريه

تجذبني بقوه .. فأجري نحوِك
يراود خاطري ملامح عناقنا الأول

همستنا الأولى

فتلهث أنفاسي .. و دقات قلبي
ترتجل لحناً .. أصاب نغماته الجنون

أيها العشق .. وداعا

عشقتك قلباً ساكنا

كسكون الليل

نابضاً برفق كنسيم الفجر

مستقرٌ بحبال الصبر

قلبٌ له عيون

كم تجولت قبلك في قلوبٍ

خريفيه الموسم

تسقط أوراقها عطشى

ذابلة عند الغروب

إلاكِ أنتِ مليكتي

يقلبني جمالك في قبضتيه

أنا لن أعود إليكِ

حبيبتي .. هذا أنا

خذي مني ماتشاءين
خذي مقعدي من القلوب الدنسه
كوني طهراً لروحي

أيها الحلم المستحيل
كم أعياني البحث عنك
في كل القلوب بكر

خذيني إلى أرضي العذراء
إلي قلبٍ كالأرض الحرام
لا يخطو عليها إلا قلوب مؤمنه
إلى قدس المشاعر ومحراب الغرام
إلى جنة لم يدخلها كافر

خذيني ..
فقد اجلستك على مقعد من أثير
في قلب مشتعل
وطن
تسللتِ إليه من أسوار الروح
في غفلة الحراس
صرتِ جزءا مني

ياأنتِ التي صارت أنا
أصبحت في الذات وفي أرض الشجن

أنتي المواطن والوطن

صرتِ هذا الشعور
القابع بعيداً في أعماقي
الطريق اليكِ صعب
من يصل إليكِ لا يعود
ومن عاد فقد ظله

وأنا
رغم الجراح
رغم دمي المستباح
سأظل أهرب منكِ .. إليكِ

ولن اعود

ساعتها .. قولي أحببتك

ياامرأةً لا تسمع من صوت حنيني

إلا الكلمات

الا النغمات

إلا ساعات تخطفها
من جوف سنيني

هل تدري معنى الآهات

فلترحلي

و ليرحل طيفك 
 من أفق جنوني

لن أغمض عيني

كي لا تلمحيني

لن أمد يدي

لتشعرين  دفئ كفي في يديكِ

يا كل الاشياء

 كل ما حولي هو إنتِ

لن تسمع عيوني حديث العيون

ولن تحكي اللمسه للجسد

لن تفقد الكلمات معانيها

ويكون لصمتنا أجراس

تقرع في جنبات الروح

يا معشوقة كل الوجود

شجر وطيور ومطر

غيومي

لا تمطر إلا على أرضٍ تمشين عليها

سنظل خالدين

نتكرر في كل العشاق

أنا وانتِ

           ليس على الارض عاشقان سوانا

في كل الصور

في كل العشاق

من بني الجن والبشر

كنتِ دوما  بين ذراعيَ عوداُ

أشد عليه أوتار حنيني
كنتِ  لحني وآلتي

لحن الخلود

لمــاذا أحببتك أنتِ

أبداّ لم يكن جمالك الآخاذ

ولا عيناكِ الناعستان

 اللامعتان ببريق السحر

أبدا لم تكن شفتاكِ الرقيقتين المرتجفه

من خوف تكسوه أوراق الجوري

لم يكن شعرك الذهبي

المنسدل على كتفيكِ

وكأن اشعة الشمس تغازل خديكِ

ولم تكن فتنة الأنثي

الناطقه بكل الألسنه

لتحكي انشودة هذا الجمال الهمجي

أبداً لم تكن سطوة الحياء

التي تحتل ملامحك الملائكيه

كلما قلت .. احبك

ولم تكن خطوات الطاووس

المُمَلك على عرش الطيور

اخترتك .. تفسيراً  لأحلامي
تأويل رؤيا العشق القابع في الأعماق

فهاتِ يديكِ

وخذيني حيث تشاءين

زفــرات

حبيبتي ... غارت النجوم

لم يبق في الروح نجم ٌ سواكِ

لم يبق في الكون زهر

لم يبق في عمر الليالي غير ليلة

هى أنتِ

من بريق الوجد في عينيكِ

ليلة ٌ ..  للمكابد في الهوى ليلات قدر

أنتي يا امرأة لَعَمري خيرٌ من ألف شهر

خبريني كيف ينبت من تناهيد الجروح

في شقوق الروح عشقاً لا يئن ولا يبوح

أهي حمرة الياقوت .. على خديكِ في قت الغزل

في قت الخجل

أم حمرة الشفق على وجنتيك في وقت الغروب

أم زهيرات ناعسات

في ظلال السحر ترتحق القلوب

تملا الأفق عطراً

تملا الروح عبقا

تملأ الكأس خمرا

كم غسلت أحداقي بالبريق

وارتشفت السحر من ناظريك

من سكرة الحسن

حتى الثمالة .. لا أ ُفــيق

كي يظل الحلم حلما

فلماذا إذاً تسقطين الكأس من يدي

ألم تكوني معطفي الشتوي في كل مساء !!!

ألم تكوني مسندي !!!

أهكذا شئتِ وشئتْ ؟ .. أهكذا شاء القدر؟

أم هكذا شاء الجناه

أن يفصل بيني وبينك

جدار من زجاج

نطبع على جانبيه بصمات الشفاه

فهل تشعرين مذاق القبل

!!!!!!!!!

انفاسك

احس انفاسك تلفح وجه الحروف

أريجا يمنحني تاجاً

يمنحني جوادا

يمنحني جناحيْ حريه

يهديني اكليلا من خصلات شعرك

يسترسل على كتف الاحلام الورديه

نظراتك حبلٌ سـُري

وصلني بتعويذة عينيكي السحريه

وقلبي كجنين لم تدب الروح فيه

ترضعني زادا من خيال

تعمدني بقطرات نداها الفجريه

تداعب أحلامي على فراش خواطري

وكأنني أغفو بمهدٍ من رياض

تعلمني كيف اعود بخراَ إلى السماء

اعود غيما موفور الطهارة ناصع البياض

فراشتي

هاتِ ياجميل الطرف ما بين الندى

ايها البدر الذي لولاه ما ضاء المدى

ملهوفة عيناي للتحليق في رحب العيون

وانصتي

 فالنبض يشدو في حنايا الخافقين

قد رماني الرمش سهم العاشقين

بت ليلي خاشعاً من بين افكار الحنين

هاتي اسقني حلو المعاني

من شفاهٍ زانها سحرالهيام

اسقني عذب الأماني

في كئوسٍ من غرام

انثريني لوعة ً

في مخادع للنجوم الساهرات

وليراني في منازله الهلال

طيفَ روحٍ هائمه  في ظلال وارفات

تحت جفن ٍ ناعسٍ بعيون ناعسات

انتي ياسلطانةٌ العرش المزخرف بالدلال

سحر أنغام السُكارى والحيارى

شق صدرالحلم في ليل الخيال

فأنتِ في صفو الليالي الحائره

كالفراشة فوق زهرالحقل

 ترتشف الجمال